فى إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المدنى “مصلحة الضرائب المصرية” وبناءاً على توجه الدولة نحو التحول الرقمى لكافة الخدمات والمعاملات الحكومية، وشروع مصلحة الضرائب المصرية فى تحويل كافة معاملاتها وخدماتها من النظام الورقى إلى النظام الإلكترونى،  وفى مقدمتها الإقرارات الضريبية، ومواكبة العصر والتحول التكنولوجى فى تسير الأعمال.

عقد فرع ثقافة المنيا ، برئاسة خالد إسماعيل ، ندوة تثقيفية بعنوان “كيفية تقديم الإقرار الضريبي إلكترونيا” حاضرها أحمد عبدالوهاب ، مدير إدارة التدريب الخارجي بقطاع التدريب بمصلحة الضرائب بالقاهرة، تناول الحديث حول تعريف التحول الرقمي ، وأنه الاستثمار في الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري

في طريقة العمل، عن طريق الاستفادة من التطور التقني الكبير الحاصل،  لخدمة المستفيدين بشكل أسرع وأفضل، والإهتمام التشريعى للتحول الرقمى، وماهى خطوات التأهيل للتحول الرقمى، وأهمية تقديم الأقرار الضريبي وكيفية التعامل مع المواقع الألكترونية.

حيث تعمل الدولة على تعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،  وتحسين الخدمات الرقمية في الجهات الحكومية، وذلك لتحسين أداء الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى، ورفع جودة الخدمات وكفاءتها من خلال تحسين بيئة العمل، وتوفير الدعم لعملية صناعة القرار وإيجاد حلول للقضايا التي تهم المجتمع، وتحسين جودة حياة المواطن من

خلال تحسين ظروفه المعيشية ، وتقديم خدمات إلكترونية متعددة من خلال كافة المنافذ الرقمية وغير الرقمية.

أشار هشام عبد الله ، مدير اللجنة الداخلية للضرائب بالمنيا ، إلى كيفية تمكين الدولة من الحكومة الإلكترونية،  وتعزيز قيم الشفافية والمحاسبة والمراقبة لكافة الأعمال ، من خلال التفاعل والتشارك بين عناصر المجتمع المختلفة، بما في ذلك الجامعات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أهم مميزات التحول الرقمى ، زيادة كفاءة سير العمل ، وتقليل الأخطاء، تسريع طريقة العمل اليومية ، وتطبيق خدمات جديدة بسرعة ومرونة.

وتحسين الجودة وتطوير الأداء، وزيادة الإنتاجية وتحسين المنتجات، وإعادة تشكيل الطريقة التي يعيش ، ويعمل ، ويفكر،  ويتفاعل ، ويتواصل بها الناس، اعتماداً على التقنيات المتاحة، مع التخطيط المستمر والسعي الدائم ، لإعادة صياغة الخبرات العملية، كما أستعرض عبد الله ، خطوات تقديم الإقرار الضريبي بطريقة مبسطة.